وفاء مكي «مكنتش في قضية مخلة بالشرف»

وفاء مكي «مكنتش في قضية مخلة بالشرف» وتجربتي تفيد غيري بعد ظهورها وتصدرها «الترند»

تفاصيل القضية التي تسببت في حبس وفاء مكى 10 سنوات

تصدرت الفنانة وفاء مكي محركات البحث، عقب ظهورها أمس في برنامج "نص الكلام" مع راغدة شلهوب، خاصة أنها تحدثت عن تجربة دخولها السجن في الماضي قبل أكثر من 20 سنة، بسبب تعذيب خادمتين.

وقالت الفنانة "مش عايزة أتكلم في موضوع السجن، حاجة فاتت وانتهت من حاجة وعشرين سنة، مش هنفضل نعيد ونزيد وتجربتي مش هتفيد حد".

تعود الواقعة إلى عام 2001، حين قضت المحكمة بالسجن عليها 10 سنوات، بسبب تعذيب خادمتين، وسجنت وفاء مكي في ديسمبر، بعدما قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بمعاقبتها 10 أعوام مع الشغل والنفاذ، والسجن سنة لكل من والدتها ليلى الفار، والفنان أحمد البرعي، وابن خالتها سيد الفار، وطليقها أيمن الغزالي، كما ألزمتهم المحكمة بالتعويض المدني للمجني عليهما الخادمتين مروة وهنادي فكري عبدالمجيد لهتك عرضهما.

- "مش حاسة بندم.. حاسة بظلم"

وظهرت وفاء مكي مع الإعلامي مفيد فوزي من داخل السجن بالملابس البيضاء، وأجرت حوارًا أثناء حبسها، قالت فيه إنها تقدمت بطعن على الحكم لكن تم رفضه، مضيفة: "مش حاسة بندم.. حاسة بظلم"، مؤكدة أنها خضعت لابتزاز من أسرة الخادمة.

وأكدت وفاء مكي أن الفتاتين مسجلتان خطر وتتعاطيان المخدرات، وأنها لم تكن تعلم سوى بعد أن عملتا داخل منزلها، وعن مستقبلها قالت وفاء مكي: "مستقبلي بإيد ربنا"، مؤكدة أن سبب المشكلة أن الخادمتين زعمتا أنهما رأيتا وفاء مكي في وضع مُخل مع أحد الأشخاص، وذلك وفقًا لما ذكرته وفاء مكي خلال حديثها مع مفيد فوزي.

خرجت وفاء مكي بعد قضاء 3 سنوات في السجن عام 2004، لتتزوج مرة ثانية وتنجب ابنها "عمر"، لكن بعد إنجابها قررت الابتعاد عن الأضواء.

«مكنتش في قضية مخلة بالشرف».. وفاء مكي تنفعل بسبب سؤال عن تجربة السجن (فيديو)

رفضت الفنانة وفاء مكي الحديث عن تجربة دخولها السجن، وقالت «مش عايزة أتكلم في موضوع السجن، حاجة فاتت وانتهت من حاجة وعشرين سنة، حنفضل نعيد ونزيد».

وأضافت وفاء مكي، خلال استضافتها في برنامج «نص الكلام»، الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب على قناة «النهار»: «تجربتي تفيد غيري أو متفيدش غيري كل واحد أدرى بنفسه، أنا هعلم الناس؟».

تابعت: «في واحدة بتطلع على السوشيال ميديا، وتقول حنتكلم عن وفاء مكي عايشة ولا ميتة عشان تعمل تريند. أنا دلوقت اختلفت عن الأول، مبردش وبشتري دماغي».

واصلت: «ابني بيدخل على يوتيوب وبيعرف، أنا مش قضية مخلة بالشرف، وبقول له متثقش في الكلام ده»، مضيفة: «لو كنت مشيت على منهجي دلوقتي زمان كانت حاجات كتيرة إتغيرت في حياتي».

أكملت: «ربما ربنا عمل كده لحكمة يعلمها، أنقذني من حاجة تانية. والإنسان مسير مش مخير ولا يخطو إلا بإذن الله».

وعن مزاعم تعذيب الخادمات، قالت: «حد شافني وأنا بعذبها؟»، واستشهدت بآية قرآنية: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».